جملة كل عيد "بس خلاص العيد مبقاش ليه البهجة بتاعة زمان"......
كل أما بنكبر بنحس إن العيد فقد بهجته و إنه مبقاش يفرحنا زي زمان.....محدش دلوقتي بقي ينزل يشتري لبس للعيد....أي حاجة في الدولاب متلبستش قبل كدة تقضي الغرض....محدش بقي ينزل يشتري بلالين و لا بمب و صواريخ *أصلنا كبرنا عالهبل ده*....محدش بقي ينزل يقعد مع صحابه في الشارع و جيرانه *نروح نقعد في كافيه بشياكتنا*.....محدش بقي يجيب بيجامة العيد عشان ينام بيها ليلة العيد و هو فرحان و مستني بفارغ الصبر الصبح يجي.....محدش بقي يحس بلمة العيلة بتاعة زمان...كله بقي مشغول في حياته و لو إتجمعنا بنحس إننا كبرنا و مبقناش زي زمان.... حتي العيدية الحاجة الوحيدة اللي فاضلة من ذكريات العيد مبقناش نحس بحلاوتها كعيدية *أحنا بنحس بس بحلاوة إن المحفظة إتملت بعد ما كننا مفلسين*...
كل دي حاجات تخلينا نحس إن العيد فقد بهجته....و إننا زمان كان العيد أحلي و كننا بنفرح أكتر...و عندنا حق أننا نحس بكدة....بس الفكرة كلها إن مش العيد هو اللي فقد بهجته...إحنا اللي مبقناش بنعرف نفرح نفسنا....لا في عيد و لا غير عيد....إحنا اللي بطلنا نعمل الحاجات اللي كانت بتفرحنا زمان....محدش قال إن لبس العيد بقي عيب...و لا البلالين و الطراطير و البمب و الصواريخ....محدش قال إن القعدة في الشارع مع الصحاب و الجيران هتبقي أحلي لو كانت في كافيه....محدش قال...إحنا اللي قلنا...و إحنا اللي بعد ما قلنا إكتشفنا إننا مبقناش مبسوطين....
و المشكلة الأكبر إننا كل مرة بنحس إن العيد فقد بهجته...مش بنعمل حاجة عشان نرجع البهجة دي...بالعكس بنعترض و بس....و بنحس إن جوانا مقاومة كدة....حاجة جوانا مش عايزة تتأقلم علي الوضع الجديد و بتقاومه....ﻷنها شايفة إن الوضع القديم كان مفرح أكتر بكتير.....فبيفضل عدم التأقلم ده أكتر حاجة مخليانا مش مبسوطين و حاسيين إن فيه حاجة غلط...ده مش العيد اللي أحنا متعودين عليه !!
بس ليه نفضل كدة مع إن بأيدينا نرجع فرحة العيد بتاعة زمان؟؟....إعمل كل حاجة بتفرحك و تحسسك بالعيد ....متكسفش و تقول سني و لا شكلي هيبقي أيه....انت سنك بيكبر أه بس روحك مش بتكبر....عيش ديما العيد بروح زمان....و صدقني ساعتها بس هتحس ببهجة العيد من تاني!
No comments:
Post a Comment