ناس كتير ممكن تكون شايفاني *فيلسوفة* أو عاملة فيها اللي بتنصح الناس ديما مع انها كلها أخطاء..و ناس كتير ممكن تحس بالتناقض طب لو انتي بتقوليلنا كدة مبتعمليش بيه ليه ؟؟؟....بس اللي نفسي أوصله ان كل كلمة بكتبها ببقي برد بيها علي أفكار جوايا...ببقي محبطة فبكتب عن اﻷمل...عشان اديني أمل و أدي اللي حواليا...ببقي تعبانة و فيه حاجات وجعاني و حاسة اني ضعيفة فبكتب عن القوة و ازاي تكون قادر تعدي بأي حاجة لوحدك و انك مش محتاج لحد...
يعني كل كلمة بكتبها ببقي انا اللي محتاجاها فبكتبها عشان اشبع احتياجي ده للنصيحة من حد و بنشرها عشان لو حد احتاج النصيحة دي يلاقيها...
أنا مش بدعي الكمال....و لا عمري هعرف أوصله...بس في كل كلمة بكتبها ببقي نفسي أغير بيها حد....بيبقي نفسي أجي في وقتي لحد كان محتاج يسمع كلام يشجعه أو كلام يقوله *متيأسش*....ببقي نفسي بكلامي اكون اجابة دعوة حد قال *يا رب قويني* ...ببقي نفسي اسيب أثر في حياة كل حد قرأ كلامي و لو حتي مرة بالصدفة ...
يمكن أكون اكتشفت اني بحب الكتابة علي كبر...و يمكن أكون لما بكتب فأنا بكون بشبع هوايتي و ان الموضوع مش بالمثالية اللي باين بيها دي...بس الموضوع مش اشباع هواية و بس...لو الكلام ده انا مش حساه مش هعرف اكتبه....محدش ممكن يكتب عن الأمل أكتر من جملتين لو هو عمره ما حس انه في أمس الحاجة للأمل...مفيش حد ممكن يكتب عن الوجع لو عمره ما اتوجع....من الأخر انا بحاول استفيد بكل حاجة عيشتها و بعيشها و لسة هعيشها بأني انقلها للناس اللي لسة معاشوهاش...عشان يعرفوا ازاي يعيشوها....و لو كنت انا لسة مش عارفة ازاي اعيشها...فبخلي قلمي يعلمني أنا و الناس ازاي نعيشها....
الموضوع مش موضوع انك تلاقي هواية ليك تعملها في وقت فراغك عشان تستفيد بيه ....الموضوع انك تعرف ازاي توظف هوايتك دي في انها متكونش سبب سعادة ليك انت بس ﻷ كمان تسيب أثر في حياة كل اللي حواليك...
دور علي الحاجة اللي لما بتعملها بتحس انك مكنش ينفع تكون بتعمل حاجة غيرها....دور علي الحاجة اللي بتسببلك راحة نفسية....و الأهم دور علي الطريقة ازاي تخلي الحاجة دي سبب في انك تأثر في حياة كل اللي حواليك....حتي لو كانت بمسكة قلم و بكلمة هتكتبها....متستصغرش التأثير اللي ممكن تكون سبب فيه...دور علي دورك في حياة اللي حواليك....و متيأسش مهما تعبت في التدوير...خليك ديما مؤمن انك تقدر تعمل فرق كبير :)
Monday, June 30, 2014
الحكاية وراء "الهواية" !!
شوية شخابيط !!
زي الوقت ده السنة اللي فاتت انا كان عندي احباط و كنت حاسة اني مبعملش اي حاجة مفيدة في حياتي...كان نفسي اعمل packing لشنط رمضان و كان نفسي افرح اطفال...و الاهم اني كان نفسي أعمل training عشان استفيد بالوقت و أعمل حاجة تفيدني في الcareer بتاعي...
و عدت سنة و بكرة هبدأ training ان شاء الله و بقيت ماسكة marketing بتاع packing شنط رمضان يعني ربنا حطني في مكان احسن كمان من اللي كنت بتمناه ...و مش بس كدة ﻷ كمان بقيت في project مستشفي الأطفال و هنكون سبب ان شاء الله في فرحة الأطفال....
يمكن كان أول رد فعل ليا أول ما عرفت اني هبقي بعمل ال3 حاجات في وقت واحد الي جانب الصيام كنت حاسة يا نهار ابيض ايه ده انا هعمل ايه في كل ده و هيدخلوا في بعض و مش هعرف اوفق...يا رب سهلها....مع اني لما قعدت افتكر السنة اللي فاتت اكتشفت ان ربنا اداني بالظبط كل حاجة انا كنت عايزاها و حطني في اماكن احسن كمان...
الموضوع ده خلاني اطلع بحاجتين...أول حاجة اننا في أوقات كتير بعد ما بنوصل للحاجة اللي كننا عايزنها بنفضل لسة معترضين برضه...و حاسيين ايه كل ده....مع ان احنا اللي طلبينه من ربنا....بس الانسان ديما بينسي...بينسي ان ربنا بيرزقه باللي هو عاوزه حتي لو عدي وقت عشان ربنا مش بينسي .....بس احنا اللي بننسي ان دي كانت امنيتنا في يوم من الايام و ان اللي احنا عايشينه دلوقتي ده كان بالنسبة لنا مجرد الوصول اليه هيبقي منتهي سعادتنا....بس حكمة ربنا بقي انه يورينا ان فعلا مفيش حاجة فيها منتهي سعادتنا في الدنيا...و ان منتهي السعادة ده موجود في الجنة و بس...لكن ده ميمنعش ان مجرد وصولنا لحاجة كان نفسنا فيها يستحق مننا اننا نحمد ربنا علي اللي احنا وصلناله ده...
تاني حاجة اتعلمتها فكرة الperfect timing...لكل حاجة آوانها اللي ربنا أعلم بيه مننا كلنا....و لكل تأجيل حكمة...و لكل مشقة هدف سامي و هي الرقي بالإنسان من مجرد انسان عادي ﻷنسان يقدر يتحمل اي حاجة و يعدي بأي موقف مهما كانت صعوبته...
يمكن الموضوع بيبقي في أوله صعب...و يمكن ساعات بيبقي في نظرنا مستحيل بس مفيش حاجة ربنا هيحطك فيها و هي مستحيلة...ربنا حطك عشان زي ما بيقولوا يخليك تعمل score جديد...تدخل علي level أعلي....عشان تطلع منه أحسن من اﻷول مليون مرة...
متيأسش...مهما كانت المهمة صعبة في عنيك...مهما كانت فيه ضغوط حواليك كتير و جو محبط.....مهما كان فيه ناس مش مؤمنة بيك...لو آمنت انك تقدر..هتقدر....مفيش حاجة اسمها مستحيل فيه حاجة اسمها ان الله علي كل شيء قدير ;)
Sunday, June 29, 2014
الحجاب و جهاد النفس !!
"ايه ده ؟؟ انتي هتنزلي كدة؟؟ خلاص قررتي تتحجبي ؟؟ طب علي الله بس مترجعيش تقلعيه بعد كام يوم !!"
جملة كتير من البنات سمعوها من أهاليهم و اصحابهم في اليوم اللي قرروا فيه انهم يتحجبوا....أول رد فعل بيبقي خضة...و أيه ده ؟؟ و خلاص كدة قررتي تدفني شبابك ؟؟ مش هترجعي عن قرارك ده ؟؟ طب و ليه كده ما انتي لسة صغيرة....أما تبقي تكبري و تتجوزي و تخلفي أبقي اتحجبي...هتخنقي نفسك ليه من دلوقتي...تصدقي شكلك بشعرك كان أحلي بمراحل....ده انتي شكلك كبر أوي...يلا معلش المهم مبرووك !!
ثانية كده يا كابتن... تعالي بس مبروك ايه بعد وصلة الدبش اللي اتقالت دي؟؟ يعني أنا المفروض افرح دلوقتي و أقولك الله يبارك فيك بعد كم الإحباط اللي انت سببتهولي ده !! قالك مبرووك !!
البنت أول ما بتبدأ فكرة الحجاب تكبر في دماغها بتقعد دماغها تودي و تجيب...طب شكلي ؟؟ طب هجوز؟؟ حد هيبصلي ؟؟؟ طب مش هعرف ألبس الطقم ده؟؟ طب فستان الفرح هقفله؟؟ طب شعري كنت بحبه أوي !!
تقعد دماغها تودي و تجيب و طبعا الشيطان بتبقي فرصته ﻷ خليكي شوية ﻷ استني انتي لسة صغيرة !!
طيب نمسك موضوع الحجاب ده بالراحة كدة...أولا كدة انتي بتتحجبي ليه؟؟ عشان باباكي قالك ؟؟ و لا عشات جوزك ؟؟ و لا عشان عيلتك كلهم محجبات فعيب و شكلك مش كويس؟؟ و لا عشان ربنا؟؟
لو انتي بتتحجبي عشان اي سبب من الأسباب دي *ماعدا عشان ربنا* يبقي انتي عرضة ﻷنك تضعفي في أي لحظة...ﻷن المحرك الرئيسي ليكي مش حاجة قوية تخليكي تثبتي علي موقفك مهما كانت الضغوط....بس لو انتي بتتحجبي عشان ترضي ربنا...ربنا و بس...يبقي مهما كانت الضغوط هتبقي بالنسبالك ولا حاجة قصاد الهدف اللي انتي عايزة توصليله *رضا ربنا*...
لو انتي شايفة انك لسة صغيرة...فهقولك الأعمار بيد الله...محدش ضامن عمره...و محدش ضامن يعيش لبكرة...و هقولك لو فضلتي تأجلي الحجاب عشان مستنية نعمة من ربنا يبقي النعمة دي مش هتجيلك طول ما انتي بتيجي علي رضا ربنا...
ربنا مفرضش علينا الحجاب عشان زي ما الناس بتقول *يخنقنا* أو *يدفن شبابنا* أو يخلي شكلنا وحش ﻷن طبعا كله بالنسبة له شكله بشعره أحلي....ربنا فرض الحجاب علي نساء المسلمين عشان يحافظ عليهم...يحميهم....عشان جسمهم ده مش ملكهم ده ملك اللي خلقهم...مينفعش يبقي فرجة للناس كلها....عشان الست المفروض انها تميل للحياء....و عشان تفضل محافظة علي النعمة اللي ربنا اداهلها لحد ما يجي اللي يستاهلها و ساعتها هيبقي من حقه هو بس انه يشوفها....
الحجاب مش طرحة علي الراس ...الحجاب معناه أجمل و أعمق من كدة بكتير....الحجاب يعني الستر من عيون الناس و نظراتهم لحاجة مش ملكهم و لا من حقهم انهم يشوفوها....الحجاب يعني بتختاري رضا ربنا اللي وهبلك الجمال ده و بتختاري انك تغطيه عشان ترضيه و ميبقاش همك اي حاجة غير رضاه...
مش مهم الناس شايفة ايه...مش مهم لو شكلك كان أحلي قبله....مش مهم لو كل اللي حواليكي أحبطوكي....خليكي قوية...انتي بتعملي عمل عظيم في وسط عالم مليء بالفتن...انتي من اللي اتقال فيهم *فطوبي للغرباء* ...انتي من اللي مش بيطيعوا الشيطان و بيختاروا رضا ربنا....انتي بتجاهدي نفسك و بتجاهدي كل الضغوط عشان خاطر ربنا...و افتكري انه علي قد المشقة اللي بتقابلك و انتي في رحلة جهاد النفس...علي قد ما ربنا هيرضي عنك كمان و كمان و هتبقي من نساء الجنة ان شاء الله :)
اجمدي....انتي جميلة اوي في حجابك....و انتي دلوقتي الرسول فخور بيكي...انتي كدة بقيتي مثال مشرف ﻷمة محمد...أوعي تضعفي...رضا ربنا ده أحلي أحساس في الدنيا ...أوعي تفرطي فيه مهما حصل .
Thursday, June 26, 2014
صور "اللحظة" مش "الشكل" !!
"استنوا استنوا يلا نتصور قبل ما نمشي !!"
جملة بتتقال في كل قعادتنا سواء خروجة...شغل...جامعة...و بيبقي فيه شخص ديما بيحب يقولها...طب ايه الموضوع ده بقي؟؟ ايه موضوع الصور ده؟؟ هو الشخص ده بيبقي عايز يتصور كتير ليه ؟؟
الحقيقة فيه نوع من الناس بيحب الpropaganda يعني من الأخر بيحب المنظرة.. بتتصور عشان تورينا قد ايه هي اتبسطط مع صحابها *و هي ممكن تكون مش طايقاهم أصلا* ...أو بتتصور عشان تغير الpp اللي بقالها كتير حطاها بغض النظر بقي عن لحظة الصورة المهم شكلها يبقي حلو !! يعني من الأخر لزوم الsocial media !!
كل ده ميهمنيش و كل ده مش اللي أنا جاية اكلم فيه...اللي انا جاية اكلم فيه هو نوع الناس اللي بتحب تلقط صورة اللحظة مش *الشكل*....الصورة اللي لما بتشوفها تدمع و تقول *ياااااااااه*....الصورة اللي مهما رمييت من كراكيب متقدرش ترميها....
عارف ليه؟؟ عشان الصور دي هي أحلي حاجة في حياتنا ﻷنها بتبقي زي تسجيل للحظة كننا حاسيين فيها احساس محبناش اننا ننساه فسجلنا الاحساس ده عشان يفضل معانا علي طول مهما عدي الوقت....يعني عمرك شفت صورة ليك و انت زعلان ؟؟ ﻷ... أو كنت بتصورها عشان تفتكر اللحظة اللي كنت بتعيط فيها؟؟ برضه ﻷ....عارف ليه ؟؟ ﻷننا مش بنصور غير اللحظات اللي عابزين نفتكرها...و محدش بيحب يفتكر لحظة كان ضعيف فيها!!
عشان كده هتلاقي نفسك بتحب الصور و متمسك بيها زيادة عن اللزوم...و وقت ما تبقي مضايق تفتح الصور و تتفرج عليها...مش عشان تلهي نفسك في حاجة بعيدة عن اللي مضايقاك ﻷ....بس عشان هما بيفكرونا بلحظات و ناس مينفعش ننساها و ان مهما اللحظات دي عدي عليها وقت و الناس دي اتغيرت الصور هتفضل الذكري الوحيدة اللي مينفعش تتغير !!
خلاصة الكلام الصور هي مستنداتك الوحيدة اللي بتثبت انك عيشت لحظات حلوة...أوعي تعدي لحظة حلوة من غير ما تسجلها...و أوعي تنسي كل فترة تقعد تتفرج علي كل اللحظات الحلوة اللي عيشتها و تحمد ربنا عليها...و الأهم أوعي تهتم في صورك بالشكل بس...أهتم باللحظة...مفيش أحلي من الصورة الوحشة اللي لحظتها متتنسيش !!
Friday, June 20, 2014
زمن المشاعر الإلكترونية !!
نرجع بالزمن كدة شوية....ارجع كمان...كمان...فاكر قبل ما يخترعوا الموبايل الناس كانت بتسأل علي بعض ازاي؟؟؟ طبعا انت لو شخص زيي من جيل التسعينات هتبقي مش فاكر....بس لو انت حد من الناس الحلوة بتاعة زمان دي هتبقي فاكر و فاكر أوي كمان....ﻷنها للأسف بقت حاجة بنفتقدها دلوقتي في حياتنا...و هي "السؤال علي بعض"....لا ﻷ...شايفك يا جيل ال2000 بتقول يعني افتح مع صاحبي conv علي whatsapp و لا facebook.....لا ﻷ يا حبيبي...مش هو ده اللي انا أقصده...اللي أنا أقصده السؤال اللي فيه تبادل مشاعر....ناس شايفة بعض....لو صحبتي واحشاني هحضنها مش هبعتلها smiley بوسة....لو عايزة أكلم مع حد قريب ليا هنزل أقعد معاه انشالله علي الرصيف بس مش هفتح conv و أرص الجمل تحت بعض و لما يبقي يشوفها يبقي يرد.....
هو ده اللي خلانا للأسف نوصل للمشكلة اللي بقينا كلنا بنعاني منها دلوقتي....حتي ناس من الأجيال القديمة ابتدت تعاني منها....و هي "تبلد المشاعر"....بقت مشاعرنا الكترونية بحت....لو واحد بيحب واحدة هيبعتلها قلب علي whatsapp....لو عايزة توري صاحبتك انها واحشاكي أوي تبعتيلها خمسين بوسة و قلب....بقت طريقة تعبيرنا عن مشاعرنا هي ال emotions علي الwhatsapp أو facebook....بقينا بنعرف نخبي و نكدب و نعمل فرحانين و أحنا هنموت من الزعل....و بنعرف "نصتنع" لحظات سعادة و هي في الحقيقة سعادة مش حقيقية....
بس السؤال بقي فين أيام زمان؟؟؟ ....ليه مبقناش ننزل نشوف بعض؟؟ ليه مبنرفعش سماعة التليفون غير بس لما نتهزق من اللي قدامنا أو نحس اننا زودناها معاه... ليه ديما مكتفيين بالsocial media و مخلينها مثال مصغر لحياتنا فعلا....و ليه ديما حاسيين اننا بنعمل اللي علينا بالكلمتين المكتوبين اللي في conv ....اه متستغربش هما فعلا "كلمتين مكتوبين" مش اكتر من كده... يمكن مكونش شهدت الحاجات دي زمان و مليش الحق اني اكلم...بس اللي وصلناله دلوقتي يخليني اتأكد ان أكيد زمان كان أحلي....
و مع اني من الجيل اللي عاصر تطورات كتيرة أوي للتكنولوجيا....إلا اني مؤخر ابتديت أظهر غضبي الشديد منها....ﻷنها للأسف علي طول سبب مشاكل...
فكر كدة معايا كام مرة اتخانقت مع صاحبك بسبب انه شاف كلامك و مردش "اختراع الlast seen اللي بيوقع بين البشر توقيع السنين"....و لا كام مرة اتخانقتي مع صاحبتك انها بقالها شهور مرفعتش سماعة التليفون عليكي...طب أقولك كام مرة كلامك اتفهم غلط في conv و اتسبب في مشكلة كبيرة جدا.....و لا أقولك كام مرة خناقة كبرت من لا شيء بسبب كلام اتكتب من غير emotions فصاحبك افتكرك قافش....طب فاكر أخر مرة خرجت مع صحابك و محدش فيكوا بص في الموبايل طوول الخروجة !!
شفت الموضوع بقي مسيطر علينا ازاي !!
المصيبة مش في كده و بس...المصيبة ان ساعات الموضوع بيبقي اسوء من مشاعر الكترونية بس علي الأقل دايمة شوية....ده ساعات بتوصل انها تبقي الكترونية و كمان متقطعة....يعني مش كفاية اني و لا بشوفك و لا بكلمك...ﻷ كمان افتح conv كل فين و فين....و المفروض انه فيما لا يقل عن 6 اسطر تحكيلي عن حياتك و التفاصيل اللي فايتاني...
للأسف علي قد ما الfacebook و الwhatsapp و كل الحاجات اللي الهدف الظاهر منها انها تقرب الناس بأنها تسهل وسيلة اتصالهم....إلا ان الناس استخدموها بطريقة خلتهم يبعدوا أكتر بكتير من الأول....و بقوا يستسهلوها أصلها مبتضيعش وقت!!!
ﻷ حضرتك ثانية كدة....لو شايف ان مكالمتك لصاحبك عشان تسأل عليه هتضيع وقت يبقي متكلموش أحسن !!
بص بقي الخلاصة....لو عايز تسأل علي حد ارفع عليه سماعة التليفون. ..كلمه...اسمع صوته...."تمام" اللي بتتقالك في الconv دي مش معناها ان هو كويس....
لو حد واحشك انزل شوفه اقعد معاه....حسسه قد ايه فرقت معاك الخروجة دي....عشان كان "نفسك" تشوفه...
و نصيحة اشبع من الناس اللي بتحبهم و بيحبوك علي قد ما تقدر...عشان هيجي يوم هتندم علي كل لحظة ضيعتها و انت مقصر معاهم و علي كل لحظة عدت كان ينفع تشوفهم فيها و انت استسهلت و فتحت conv !!
Monday, June 16, 2014
صوت الكبرياء !
-ﻷ المفروض هو اللي يسأل أنا اللي بسأل كل مرة
-لا يا عم أنا مش هسأل تاني ده مبيفتكرنيش غير لما أنا أبدأ كلام
الجملة الاولنية من طرف و الجملة التانية من الطرف التاني. كل واحد بيفضل يقول من جواه انه مش هيسأل ﻷن التاني مبيعبروش لغاية ما محدش بيعبر التاني..
بس عارفين المشكلة في أيه ؟؟المشكلة في المكابرة ..كل واحد كبرياؤه بيقوله متسألش ده مش معبرك...مع إنه ممكن يبقي مشغول و ممكن يبقي مكتئب و ممكن يبقي تعبان و ممكن يبقي بيسأل فعلا ....بس الطرف التاني مش عايز يعترف بكل ده....و هيفضل كده يكابر مع نفسه لحد ما هيجي يوم و يتكلم ميلاقيش صاحبه اللي بيرد عليه و يلاقيهم بيقولوله ده كان نفسه يسمع صوتك بس ملحقش !!
طب و ليه كل ده ؟؟ ليه بنكابر مع نفسنا....ليه ديما مصعبين الأمور علي نفسنا...ليه لما واحد يوحشك متكلموش تقوله...ليه لما تبقي بتحب حد تخبي عنه...ليه ديما مشاعرك مستخبية في "أودة مقفولة" مفيش حد بيدخلها غير بإذنك...ليه ديما بتخاف تطلع حاجة منها للنور...ليه ديما عاملين تكليف حتي مع اقرب الناس لينا....ليه ديما شايفين نفسنا حاجة مقدسة مينفعش حد يغلط فيها...ليه؟؟
يمكن يكون خوف...خوف من رفض اللي قدامنا لينا...خوف لو قلت وحشتيني تتعمل seen و ميتردش عليها....أو خوف لو قلتي انتي من أقرب الناس ليا...يطلع شعور مش متبادل...خوف ليبقي منظرنا وحش قدام الناس ...أو خوف لنصغر في نظر نفسنا...خوف لنبين اننا محتاجين اللي قدامنا مع انه في أعتبارنا هو مش محتاجلنا....أو خوف لا مفتاح الأودة المقفولة حد يعرف يعمل منه نسخة...
ديما خايفين...مش بنحس بحلاوة أي لحظة بسبب خوفنا و مكابرتنا...و هنفضل كدة لحد ما يعدي بينا العمر و نلاقي اننا ضيعنا أجمل لحظات بسبب "الخوف من الرفض" أو زي ما بيسموه the fear of rejection.
نصيحة...عيش حياتك ببساطة...لو وحشك حد اكلم معاه و اقعد ارغي كتير و لو حسيت انه مستغربك قله معلش أصلك واحشني :')...لو بتحب حد قولهاله في وشه و متضيعش الفرصة...ممكن لو ضيعتها غيرك يستفيد بيها و تفضل ندمان طول عمرك...
خليك متأكد ان الأودة مينفعش تفضل مقفولة علي طول...الأودة لازم يدخلها النور...و أوعي تندم في يوم انك كشفت مشاعرك قدام ناس...ﻷنك هتبقي كأنك بتندم أنك عيشت علي طبيعتك...
خليك طبيعي...مفيش أكتر من الناس ال fake.
Thursday, June 12, 2014
حكاية حلم !!
زي أول مرة كان عندك حلم و فشلت انك توصله...زي أول مرة حسيت بالأحباط من نفسك و أنك غير قادر...زي أول مرة حسيت بخيبة أمل أو ان مفيش فايدة منك...و زي كل مرة بتحس احساس من دول و تحس انك عمرك ما هتعرف تقوم من تاني...بس بيحصل ايه؟؟ بتقوم من تاني...و بتحلم بحلم جديد...و بتحبط من تاني...و تستمر الدايرة بدون توقف...لحد ما هتوصل لمفترق طرق...يا أما تقرر أنك مش قادر تتحمل تاني و تقفل الكتاب...يا أما تقرر أنك تقلب الصفحة و تبدأ مع نفسك صفحة جديدة...
و من هنا ابتدت الحكاية....كان فيه مرة شخص عنده حلم يبقي لعيب كرة مشهور...بس مكنش عنده فلوس يشترك في نادي...و كان كل علاقته بالكرة هي الكرة اللي بيلعب بيها مع صحابه تحت البيت...كبر و كبر حلمه معاه....و الظروف ابتدت تبقي اصعب...لغاية ما جه اليوم اللي حياته بعدها اتشقلبت 180 درجة...الشخص ده عمل حادثة...و الدكتور منعه انه يجري بعد كدة علي رجله...ابتدي يشوف حلمه بيختفي من قدام عنيه...هلعب كرة ازاي؟ طب و أنا اصلا هعمل ايه في حياتي؟؟ أنا مبحبش أي حاجة تانية؟؟ ليه يا رب تعمل فيا كدة؟؟ ده كدة الموضوع بقي شبه مستحيل. ..و ابتدت الدنيا تسود حواليه...و هو قرر انه هيفقد الأمل...أو زي ما كان شايف انه مفيش أمل أصلا عشان يفقده فأي كلام عن أمل بالنسبة له أصبح خيال...الشخص ده فضل كدة لحد ما مات...مات و هو في عز شبابه من كتر الهم و الحزن...
بس تعالوا نشوف سيناريو تاني للحكاية دي...الشخص ده أول ما حصله المشكلة في رجله...قعد يفكر..."هو أنا حلمي ايه؟؟ ابقي لعيب كرة...طب مستعد اتنازل عنه؟؟ ﻷ....طب هو أنا فقدت رجلي خالص؟؟ ﻷ ...يعني فيه أمل؟؟ ديما فيه أمل مهما كانت الظروف صعبة"....و ابتدي يروح يعمل علاج طبيعي لحد ما رجله خفت خالص...و وهو في المستشفي قابل مدرب كرة قدم و حكاله انه نفسه يتدرب بس مش عارف...الراجل اداله نمرته و أول ما طلع من المستشفى راحله و هو دلوقتي لعيب كرة مشهور جدا...و وصل لحلمه...
حلمه اللي لو كان مشي زي السيناريو الأولاني كان هيبقي بالنسبة له شبه مستحيل...بس هو ميأسش...فضل يعافر...يعافر...و يعافر...لحد ما وصل...كان الطريق صعب...و كانت بدايته اصعب ما فيه...بس نهايته كانت أجمل ما فيه...
الشخص ده مش حقيقي...و لا القصة...كلها من وحي الخيال...بس الحقيقة ان ده مش خيال...ده واقع بنعيشه...و كل واحد فينا كان عنده حلم...و مكانش شايف حاجة غيره...و مع أول محاولة فشلت...حس بعدها ان الدنيا اسودت و انه بقي مستحيل يوصل....مش بس حلم كل واحد فينا اللي معرفناش نوصله...ﻷ ده كل يوم بتقابلنا مشاكل...و صعاب في حياتنا...و بنحس ان كل حاجة في حياتنا بقي لازمها معافرة عشان نوصلها...مفيش حاجة راضية تيجي بالساهل...
المشكلة بقي ان الاحساس ده بيوصلنا في الأخر اننا بنحس بالتعب...مش قادرين نعافر...بنحس بالفشل ﻷن ديما بنعافر بس مبنوصلش...و أوحش حاجة ممكن نحس بيها هي أحساس الغضب الداخلي من ما قدره الله لنا...فبنحس "طب أمتي بقي هاخد اللي نفسي فيه يا رب؟؟"
المشكلة ان الاحساس ده لما بيتمكن مننا بيخلينا مش شايفين أي حاجة كويسة في حياتنا...شايفنها سودة و بس و كلها احلام محطمة...و ان ربنا عمره ما أدانا اللي نفسنا فيه...
بس ده بقي مش صح...ما تيجي نصحح مفاهيمنا؟؟
الحلم اللي كنت بتحلمه و موصلتلوش ده...مكنش حلمك..مكنش لايق عليك....كان لايق علي حد تاني أكتر...حد تاني عافر أكتر و تعب أكتر...و كان مكتوبله انه يوصل...بس انت أما موصلتش لحلمك....تفكيرك ابتدي يتغير...اتعلمت...و قويت...و أحسنت ظنك بربنا و كملت....و عشان قررت انك تكمل...ربنا كافئك بتحقيق حلمك...بس المرة دي مش حلمك الأولاني...ﻷ المرة دي حلمك اللي اتخلق عشانك...اللي انت عديت بكل ده في حياتك عشانه...عشان تبقي جدير بيه...عشان ربنا كان عايزك تستعدله الأول ...عشان اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل...بس كل ما كان الموضوع صعب كل ما حسيت بحلاوته لما توصل...
الموضوع ببساطة اننا ديما بنرغب في الكمال...ديما عايزين كل حاجة تمشي زي ما أحنا عايزين...و لو اتحودت نص متر هنقوم منقعدش...المشكلة ان دي مش جنة...دي دنيا...و لازم تبقي صعبة...مفيش منها نسخة سهلة...بس القرار في أيدك انت...يا تعافر مع الدنيا و متفقدش الأمل مهما حصل و تكمل زي السيناريو التاني....يا تفقد الأمل و تبقي نهايتك زي السيناريو الأولاني...
و ديما أفتكر إن مفيش حاجة اسمها حاولت و فشلت ...طول ما انت لسة بتحاول يبقي انت ناجح...فالنجاح هو ان تنتقل من فشل لفشل دون ان تفقد روح الحماس :)
Wednesday, June 11, 2014
عن عمره فيما أفناه !!
كنت قاعدة النهاردة بفكر هو احنا ليه بنخاف من الموت اوي كدة ؟؟؟ مع ان الموت اجمل حقيقة ﻷننا هنقابل ربنا...يعني المفروض نستناه مش نخاف منه....أمال احنا خايفين ليه ؟؟ اكيد فيه حاجة غلط...
لقيت فيه اجابات عمالة تطلع في دماغي....يمكن عشان بنغضب ربنا فلسة مش مستعدين اننا نقابله....يمكن عشان الموت بالنسبة لنا هو الحاجة الوحيدة اللي لا رجعة فيها فخايفين منه....أو يمكن عشان الموت بالنسبة لنا حاجة مبهمة و احنا ديما بنميل اننا نخاف من اي حاجة مبهمة...لسة مش عارفين هيحصلنا ايه و لا هنبقي حاسيين بأيه....
كل دي حاجات ممكنة و بتيجي في بالنا بس الحقيقة ان اللي مش بيجي في بالنا اننا خايفين من الموت ﻷننا حاسيين اننا لسة مأضفناش اي قيمة لحياتنا عشان تنتهي....لسة معندناش ادني فكرة احنا عايشين هنا ليه ؟؟ المفروض نوصل ﻷيه؟؟ أو هدفنا ايه في الحياة دي....مش عارفين سبب وجودنا عشان نحس انه آن الاوان انه ينتهي....بس اللي اهم من كل ده و اللي بيخوف بجد هو اننا لسة مش لاقيين اجابة لسؤال "عن عمره فيما أفناه؟؟"
حياتنا دي هدية من عند ربنا....هنعيشها مرة واحدة....مفيش اعادة...مفيش رجوع لورا...اليوم اللي ييعدي مبنعرفش نجيبه تاني....لو فضلنا عايشنها كدة و خلاص "بالحب" يبقي هنفضل طول عمرنا خايفين من الموت....مش قادريين نواجهه...ﻷننا معندناش اجابات لأسئلة كتير هيسألهانا....
نصيحة: ضيف قيمة لحياتك....و مش بس حياتك كمان حياة اللي حواليك....كون مؤثر....غير في الناس....خلي كل يوم يعدي يقربك اكتر للقدرة علي اجابة السؤال....و صدقني ساعتها بس هتحس بالمصالحة مع الموت....و انك مبقتش خايف من اجابة "عن عمره فيما أفناه؟؟"