-ﻷ المفروض هو اللي يسأل أنا اللي بسأل كل مرة
-لا يا عم أنا مش هسأل تاني ده مبيفتكرنيش غير لما أنا أبدأ كلام
الجملة الاولنية من طرف و الجملة التانية من الطرف التاني. كل واحد بيفضل يقول من جواه انه مش هيسأل ﻷن التاني مبيعبروش لغاية ما محدش بيعبر التاني..
بس عارفين المشكلة في أيه ؟؟المشكلة في المكابرة ..كل واحد كبرياؤه بيقوله متسألش ده مش معبرك...مع إنه ممكن يبقي مشغول و ممكن يبقي مكتئب و ممكن يبقي تعبان و ممكن يبقي بيسأل فعلا ....بس الطرف التاني مش عايز يعترف بكل ده....و هيفضل كده يكابر مع نفسه لحد ما هيجي يوم و يتكلم ميلاقيش صاحبه اللي بيرد عليه و يلاقيهم بيقولوله ده كان نفسه يسمع صوتك بس ملحقش !!
طب و ليه كل ده ؟؟ ليه بنكابر مع نفسنا....ليه ديما مصعبين الأمور علي نفسنا...ليه لما واحد يوحشك متكلموش تقوله...ليه لما تبقي بتحب حد تخبي عنه...ليه ديما مشاعرك مستخبية في "أودة مقفولة" مفيش حد بيدخلها غير بإذنك...ليه ديما بتخاف تطلع حاجة منها للنور...ليه ديما عاملين تكليف حتي مع اقرب الناس لينا....ليه ديما شايفين نفسنا حاجة مقدسة مينفعش حد يغلط فيها...ليه؟؟
يمكن يكون خوف...خوف من رفض اللي قدامنا لينا...خوف لو قلت وحشتيني تتعمل seen و ميتردش عليها....أو خوف لو قلتي انتي من أقرب الناس ليا...يطلع شعور مش متبادل...خوف ليبقي منظرنا وحش قدام الناس ...أو خوف لنصغر في نظر نفسنا...خوف لنبين اننا محتاجين اللي قدامنا مع انه في أعتبارنا هو مش محتاجلنا....أو خوف لا مفتاح الأودة المقفولة حد يعرف يعمل منه نسخة...
ديما خايفين...مش بنحس بحلاوة أي لحظة بسبب خوفنا و مكابرتنا...و هنفضل كدة لحد ما يعدي بينا العمر و نلاقي اننا ضيعنا أجمل لحظات بسبب "الخوف من الرفض" أو زي ما بيسموه the fear of rejection.
نصيحة...عيش حياتك ببساطة...لو وحشك حد اكلم معاه و اقعد ارغي كتير و لو حسيت انه مستغربك قله معلش أصلك واحشني :')...لو بتحب حد قولهاله في وشه و متضيعش الفرصة...ممكن لو ضيعتها غيرك يستفيد بيها و تفضل ندمان طول عمرك...
خليك متأكد ان الأودة مينفعش تفضل مقفولة علي طول...الأودة لازم يدخلها النور...و أوعي تندم في يوم انك كشفت مشاعرك قدام ناس...ﻷنك هتبقي كأنك بتندم أنك عيشت علي طبيعتك...
خليك طبيعي...مفيش أكتر من الناس ال fake.
No comments:
Post a Comment